أشكينازي يستبعد أي تصعيد عسكري علي الحدود مع لبنان
اجتماع ثلاثي بين ممثلين في الجيش اللبناني
والإسرائيلي بمقر اليونفيل برأس الناقورة
بيروت ـ من ماهر مقلد: القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
استبعد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جابي حدوث تصعيد عسكري مع لبنان مؤكدا في الوقت نفسه علي الخطورة التي ينطوي عليها قيام حزب الله بتخزين أسلحة.
وقال الجنرال اشكينازي ـ خلال زيارة الي قاعدة عسكرية ـ في الوقت الراهن يعم الهدوء علي طول الحدود, مع لبنان مؤكدا ان إسرائيل لا تتوقع ان يخرق هذا الهدوء.
وبخصوص الانفجار الذي وقع في بلدة خربة سلم اللبنانية الجنوبية يوم14 يوليو الجاري في منطقة تعتبر معقلا لحزب الله, قال إن إسرائيل تنظر الي هذا الحادث بخطورة.
وفي نيويورك, اتهمت إسرائيل مجددا حزب الله بتهديد أمن إسرائيل ولبنان علي حد سواء, وبأنه يمثل امتدادا للخطر الايراني علي المنطقة وبالاستمرار في تهريب الأسلحة علي طول الحدود المشتركة مع سوريا وقالت السفيرة جبريللا شاليف المندوبة الدائمة لإسرائيل لدي الأمم المتحدة إن الانفجار الذي وقع في قرية خربة سلم يؤكد علي أن حزب الله يواصل خرق القرار1701.
وجاءت تصريحات اشكينازي علي خلاف التصعيد الذي جاء في صحيفتي ها آرتس ويديعوت أحرنوت الاسرائيليتين اللتين ذكرتا أن إسرائيل بعثت برسائل شديدة اللهجة الي لبنان وحزب الله عن طريق الأمم المتحدة, وأكدت انها لن تواصل ضبط النفس حيال مايحدث من انتهاكات علي الحدود مع لبنان وانها لن تبقي مكتوفة الأيدي إزاء انتهاكات قرار مجلس الأمن رقم1701 مالم تتخذ قوات اليونفيل اجراءات أشد حزما.
وفي هذه الأثناء بدأ أمس الاجتماع الدوري الثلاثي بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي برعاية دولية, في إحدي المقرات الدولية عند نقطة رأس الناقورة, ويتم التباحث في مجمل الخروق المتعلقة بالخط الأزرق, وفي حادثة خربة سلم.
وعلي صعيد تشكيل الحكومة ماتزال المواقف علي حالها وأكد النائب أحمد فتفت من تيار المستقبل ان العقدة الأساسية تكمن في أن هناك من يريد عبر الثلث المعطل تغيير كل النظام اللبناني, مشددا علي أننا في معركة سياسية ونظرة مستقبلية للنظام في لبنان, وليس الموضوع موضوع تشكيل حكومة, وقال نبيه بري رئيس مجلس النواب يحضر دائما المخارج لنفسه ولفريقه السياسي, عبر التصاريح التفاؤلية والأمور ليست موضوع تحميل مسئولية, مؤكدا ضرورة تحديد أي دولة نريد, وما إذا كانت الأكثرية تحكم والمعارضة تعارض, أم لا.